كلمة الامين العام

بكل فخر واعتزاز، نفتح لكم نافذةً جديدةً على عالم مجلس شؤون الجامعات عبر موقعنا الإلكتروني، الذي صُمم ليكون بوابتكم المباشرة إلى أحدث التطورات والقرارات التي تُشكّل مستقبل التعليم الجامعي في المملكة. يأتي هذا الموقع استجابةً للتحولات النوعية التي يشهدها قطاع الجامعات، والذي حظي بدعمٍ غير مسبوقٍ توج بإصدار نظام الجامعات الجديد، لتمكين الجامعات من أداء رسالتها التعليمية والعلمية والبحثية بثقةٍ وخطواتٍ راسخة نحو المستقبل.

ويسرنا أن نواكب من خلال هذا الموقع التحول الرقمي الذي تعيشه المملكة، والذي يُعدّ جزءًا من رؤية طموحة لتطبيق مفاهيم الحكومة الإلكترونية بكل كفاءة وابتكار.

على مدى عقودٍ من العطاء، كانت الأمانة العامة لمجلس شؤون الجامعات حجر الزاوية في بناء وتطوير التعليم الجامعي، منذ أن أضاءت شعلتها الأولى بصدور المرسوم الملكي الكريم رقم م/8 في 4/6/1414هـ، والذي أقر نظام مجلس التعليم العالي. ومنذ ذلك الحين، سارت الأمانة عبر ثلاث مراحل زمنية مميزة، كل منها ترك بصمةً لا تُنسى في مسيرة التطوير: